تفاديا للاحتراق النفسي.. كيف يوازن الموظف بين العمل والحياة؟

تفاديا للاحتراق النفسي.. كيف يوازن الموظف بين العمل والحياة؟
03 Nov, 2022 141 مشاهدة

تفاديا للاحتراق النفسي.. كيف يوازن الموظف بين العمل والحياة؟

يعاني الكثير من الموظفين في العصر الحالي من مشكلة فقدان التوازن بين حياتهم المهنية والشخصية، حيث يعيش هؤلاء صراعاً بين مسؤوليات العمل والالتزامات الشخصية، مما يؤدي إلى إصابتهم بالاحتراق الوظيفي والنفسي.

 

وقد ساهم التطور التكنولوجي في تداخل دوام العمل مع الحياة الشخصية بشكل كبير، إذ باتت الإجابة على الرسائل الإلكترونية المتعلقة بالعمل في ساعات المساء، أو إنجاز إحدى مهمات العمل عن بُعد في أيام العطل، أمراً عادياً لدى المدراء وفعلاً مكرهاً لدى الموظفين الذين يواجهون أيضاً طلبات متكررة بالبقاء في الوظيفة بعد انتهاء الدوام.

 

 

وتقول عُلا حداد، المديرة الإدارية للموارد البشرية في "بيت.كوم"، في حديث لموقع "سكاي نيوز عربية"، إنه لطالما كان تحقيق التوازن بين الحياة المهنية والشخصية من بين التحديات التي يواجهها المهنيون في الشرق الأوسط لاسيما مع زيادة الانشغالات اليومية، مما يؤدي غالباً إلى زيادة الأعباء المهنية والشخصية، ويؤثر في نهاية المطاف سلباً على حياة الفرد.

 

وبحسب حداد، فإنه يمكن للموظفين تحقيق التوزان من خلال خلق حدود فاصلة بين العمل والمنزل، فالعمل له وقته والمنزل أيضاً، وبالتالي يجب التحدث بشفافية مع المدير من أجل احترام مواعيد التوقف عن العمل، ووضع أهداف منطقية لتسليم المهام، مشددة على ضرورة تجنب الموظفين هدر وقتهم في العمل، من خلال التحدث مع الزملاء لفترات طويلة وتصفح مواقع التواصل الاجتماعي.

 

من جهته، يقول الخبير ومدرّب الموارد البشرية صبحي خواتمي، لموقع "سكاي نيوز عربية"، إنه على كل موظف أن يعرف ما له وما عليه، وأن يوازن بين العمل والحياة، ويتجنب الخلط بينهما، مشيراً إلى أن التوازن بين العمل والحياة يقي من الاحتراق الوظيفي والنفسي، الذي يخلق شعوراً بالإرهاق والتشاؤم وقد يدفع الشخص إلى كره وظيفته.


مشاركة الخبر:

info@iutrees.org 📧

عنوان المكتب المسجل:🏢 22 Edward Road, Leicester, England, LE2 1TF

فروعنا: تركيا - الأردن - ليبيا - اليمن - تونس - المغرب - الصومال - موريتانيا - السعودية - البحرين - الإمارات العربية المتحدة - فلسطين - الجزائر - الكويت

حسابات التواصل الاجتماعي